أنا هكذا دائما 
أجيء إليكِ مهرولاً 
ألامس شعرك بحرارة 
كما يلامس الشعراء الشعر 
بعد قطيعةٍ طويلةٍ منه
أتكئ بكلي على ركبتيكِ 
أقاسمكِ رغيف الحزن هذا
وأنت كما أنت 
تبتسمين ، 

يا إللهي 
كيف يمكن أن تكوني هكذا 
بهذا العطاء اللامتناهي 
والمغفرة التي تسبق الخطايا

سأكون رجلا صالحاً 
أعدكِ
وقد أغدو نبياً 
لا يمتهن شيء غير إسمكِ 
الذي يجهر به 
مابين 
السماء و الأرض !






Share To: