َيا أميراً عاش فيني 
أنت تسكن لُب قلبي

تخطف القلب المعذب 
 حينما القاك قُربي

إنني فيك أحارب 
 كل من يأتيك قبلي

يا شبيه الحور أنت 
 نورك الوضاء حُبي

يا مثالاً في الأناقة 
 سركُ المدفون عندي

لا تقاوم سحر قلمي 
 أنت رهنٌ للقوافي

خضت حرباً ضيعتني 
ضد لؤلوك الخرافي

قد أسرتُ بها جريحاً 
 حين ضيعتُ اعترافي

حين صرتُ بلا ضمير 
 واغترفتُ الحب صافي

كنتُ أبحثُ عن حروفي
 وقتها قد كنتُ حافي

دون قصدٍ تهتُ حُباً 
حين بَسِمت بالنقابِ

قلبي المسكين حلق 
هارباً بين السحابِ

لما كاد الوجه يكشف 
 حين عدلت الحجاب

يا خليلي تعال انظر 
كيف تأسرني العيون 

كيف اغدو حين تظهر 
حين تنكشف الظنون

راح عقلي حين جاءت 
 قد أصبتُ بالجنون

راح مني عِرق شعرٍ 
 حين كذَّبْت الفنون







Share To: