جمالُ ذي الحُسنِ كانتْ في القلبِ أمٌّ
بعدَ الوصالِ جمالُ الحُسنِ مُلكٌ ...
وصالكِ عندي لقاءُ الحُبِّ
أغازلُ فيكِ و كمْ من كرَمْ
قد العاشقان ما أسلفتْ منْ هيامِ
فلا التصابي و لا الصهباء من ارْبي
و كيفَ أصبوا إلى المها من عشّقٍ
فليسَ ما عاشَ للبعادِ بمكتسبِ
و كلّا العاشقين في رحمةِ
ربِّ العشاقِ ... بينَ سكنى في جنانٍ و جحيم ...
يا لائمي في الهوى العذري
لا تشكو البعاد في اللظى
فهي نيران بنيرانِ ...
تالله أنّي عابدٌ للهوى
أبصرتُ عشقيّ و إذا
أبصرني ... أبصر الخليلُ عشّقهُ متيما
يا هداة العشّقِ أنتِ الثريا
بزغتْ يهتدي بها الهوى
فـ فادٍ عاشقٌ و للعشّقِ
قلبٌ مولعٌ و هيام ...
ما أحسنَ الصبّرَ في العشّقِ و أجملهُ
و صاحبِ الشّوقِ لا ينفكْ عن عشّقٍ
و كلما في فؤادِ العاشقِ يظهره
و وجدي بكِ لو أنَّ وجد العاشّقِ يُدني
و سرُّ بائية الحُبّ منكِ
يضيقُ بشرحِ معناها البيّان
و لي ثقةٌ بأنْ لو التقينا
لصدّق وجدِ العاشقِ العناق
Post A Comment: