بقلم: نسرين البراق
تنطلق احداث رواية ظل الشوك مع ولادة"زبيدة"وتنتهي بحصولها على شهادة البكلوريا وسفرها الى المانيا.
وبين حدث البداية وحدث النهاية يتفرع الزمان بين الليل والنهار فكان النهار رمزا للنور يدفع الى العمل والاجتهاد في طلب العلم ومعالجة قضايا المجتمع...
في حين يمثل الليل السكون. فقط حدث الولادة يمثل الحركة في الليل...
فمع الفجر بدأت زبيدة في دراسة الفلسفة وهي تلميذة بالمرحلة الثانوية ومنذ تلك اللحظة بدأت تفكر في قضايا مجتمعها واخطاء الحكومة فتبحث عن حلول وتدفع الشعب الى التفكير والعمل من أجل ثورة دائمة تنتج الحضارة والتقدم...
وقد أثرت "زبيدة"اجابيا في حياة امها "هنية"فاصبحت تفكر في سعادة الانسان في كل مكان من الكون رغم بساطتها ومحدودية تفكيرها...
و قبلت اختيار زبيدة للفلسفة كمنهج في الحياة بعد أن فشل العلم امام التحولات الكبرى في العالم التي احدثها فيريس كورونا...
أغلب احداث الرواية كانت في النهار حيث العمل والتفكير العميق في رسم مناهج جديدة للحياة،كاعادة النظر في علاقة المثقف بالسلطة وعلاقة الريف بالمدينة والحاكم بالمجتمع والانسان بالارض...
الزمن في رواية ظل الشوك يتراوح بين الاعتباطية والنظام الطبيعي وكل ذلك كان مدروسا من اجل خدمة الأحداث والقضايا المطروحة...
Post A Comment: