ما كانت أمستردام لتغويني 
فحبك يسري في شرايين
أزورك بين الحين والحين 
أجوب الأزقة والشوارع 
أبحث عنك  
وعن أشياء كانت تسليني  
فلا أجدها ولا أجدك 
أنت ولست أنت 
لم تعودي كما كنت 
حالك بات يشجيني 
بالله عليك أخبريني 
عن سر حزنك الدفين 

ألبسوك قناعا من حديد 
قالوا هذا زمن جديد    
حجبوا حسنك عن الأنظار 
يا بهية الأمصار 

على بعد أمتار 
من فندق سيزار 
كرنيش يعج بالزوار 
وروائح "لواد حار" 
تزكم الأنوف 
وتصيبك بالدوار 
يا للعار!
من لوث هواءك 
ودنس بحرك 
يا عالية الأسوار؟ ؟
أين اختفى أبناؤك الأبرار!؟








Share To: