إنها أرض النور !
 في الشفق الوردي ،
 في فجر هذا الصيف ،
 مستلقية على حافة قلبي ،
 جزيرة مهجورة بتهور !

 إنها جنة الخلد !
 مع نكهات الربيع ،
 برائحة العطر ،
 حيث يكبر الأطفال
 بين السماء و البحر ،
 الجلد ذهبي من الشمس ،
 عند سفح الشواطئ البيضاء
 مثل السلاطين!

 إنها الجنة التي تعيش ،
 محتضنة في جوف ذاكرتي ،
 لكن الطريق الذي يقود إليها
 غرقت في صباح
 أحد أيام الصيف
 في المياه الزرقاء
 من ميناء منكسر ،
 توقفت قصتها ،
 على حافة النظرة الباهتة ،
 من الحزن و الدموع !

 إنها أرض النور ،
 في الشفق الوردي ،
 في فجر هذا الصيف ،
 التي لم تعد سعيدة اليوم
 إلا في ذكريات طفولتي!

 






Share To: