مرحباً عزيزتي كيف حالك، هل أنتي على مايرام؟ أم أن مكروها أصابك، أردت فقط الإطمئنان أن رسالتي السابقة قد وصلتك. أما بعد قد وردني خبر بأنه قد تمت خِطبتُكِ، لقد نزل الخبر علي كالصاعقة، مرت ثلاثة أيام منذ أخر مرة شممت فيها العافية. حاولت الاتصال بكِ 244 مرة ولم تردي، كنتي تكتفين برفض المكالمة، لا أعلم ماذا يملك ذلك اللعين و لا أملكه، هل فعلا تُحبينه؟ جوليت هل حقا لستِ من نصيبي؟!
ماذا عن كل تلك الأحلام الوردية؟ أنتِ قمري الذي يضيء سمائي، شمسي التي تُنير دربي، من دونك حياتي سوداوية، أظن أنني سأخذ عصاة جدي، وأذهب لذلك وألقن ذلك الأحمق درساً لن ينساه. أعلم أنكِ لا تردين على رسائلي لكن أرجوك أخبرني هل أنا أعني لكِ شيئا؟ هل أنا موجود في حياتك؟ أم أن حياتك مِلك لذلك الأخرق.
أظن أنني لن أدعوكِ جوليت بعد اليوم، سأبحث عن جوليت في مكان أخر، حتماً سأجدها وأريها العالم من نافذة طائرتنا الخاصة، سنزور عجائب الدنيا السبع، ونقضي ما تبقى لنا ما بين المالديف وإسبانيا. عزيزك القديم.
#عثمان_ناصر
Post A Comment: