ها انت شهر ايلول اوشكت على الرحيل...سويعات النهار بدأت في التقلص...يزحف الليل مسرعا ناشرا  عباءته السوداء يلقي بنا في ردهات الحنين و الذكريات...من كوة صغيرة أطل على تلك الطفلة المشاغبة التي كنتها...الدخول المدرسي، بداية اكتوبر،  على الابواب... باي لباس ستبدا عامها الدراسي؟ ايكون لها حظ التواجد في نفس الفصل مع صحيباتها؟ ...يا لألهفة التي تجتاحها عند بداية كل سنة دراسية...خاصة بعد عطلة صيفية طويلة كليل الشتاء...احساس بالقلق مازالت تعيشه كل دخول مدرسي...قلق يدفعها للتفكير في ما ستشغل به ايام الخريف و ليالي الشتاء في انتظار ربيع تدفئها شمسه...

دخول مدرسي
حنين لوزرتي البيضاء
و لتلامذتي ايضا!!
خديجة ناصر/






Share To: