أنتِ المنى أنتِ الهوى يا مأرِبُ
والحبُّ فرضٌ في نعيمٍ يُكتبُ
من مأرِبِ التاريخِ خذها يا غبي
كأسَ المنايا من جحيمٍ يلهبُ
بعداً وسحقاً لن تنالوا مأربا
فالنصرُ في أيامها لا يُغلبُ
إياكمُ التفكيرُ يوماً غزوها
فالنارُ في أبوابِها لا تقربوا
من سهمِها كم بعثرتْ أجسادكم
والطيرُ في أشلائكم كم تلعبُ
هيهاتَ منَّا يا بغاةُ العصرِ أن
ننسى بلاداً مجدُها لا يحجبُ
قد مرَّغت بالوحلِ أنفَ المعتدي
إن شئتمُ ناراً تعالوا واكسبوا
في رملِها قد أدفنت أحلامكُم
والحلمُ لن يجدي سوى من يكذبُ
من فضلِ ربي مجدُنا لن ينثني
ما زالَ يسمو في العُلا لا يغربُ
يا أيها الأوغادُ هذا موطني
في بطنهِ الخيراتُ لا لن تنضَبُ
والجيشُ يحمي عزَّها في شدَّةٍ
لن ينكسر إن راغَ فيها ثعلبُ
Post A Comment: