هذه أنا ..
ضوء شارد في السماء
نجم أضاء الأفق
وفي النهاية احترق
طيف أحلام
وكثير من الورق والأقلام
ولازلت ...
تلك الطفلة الشاردة المجنونة
تلك الأم الغائبة الحنونة
وتلك القصيدة العنيدة
في حياتي المجهدة
وفي ذكراك العالقة
عشرات الإجابات الموؤودة
وتفاصيل صادمة
وأمنيات عنيدة
تأبى الانكسار
رغم العراقيل
ورغم الأخطار
واليوم ...
ألقي على روحك السلام
بكثير من الشوق ..
وقليل من الكلام ..
لعلك هناك تنعم بالغفران
وأخبرك ...
أنني اخترعت موسما خامسا
أكون فيه الهواء والألحان
فمن سوط الزمان صار جلدي
طريق هجرة ،
وعجزت روحي
عن التذكر وعن النسيان
صرت شجرة كثيفة الأغصان
بعدما كنت بحيرة تزين الأفنان
وأعدك ...
بحق الدموع المسكوبة طويلا
والمصحوبة بالألم والانكسار
أنني سأسير على الشوك ..
وسأشعل النيران
في ستائر الأمس ...
حتى يصعد الدخان
سأختلق الحكايات..
وسأختار أبطالها
لن تهمني النهايات ..
فقد ظننتك أصدقها
واكتشفت بعد الأوان
ألا وفاء لإنسان
Post A Comment: