وماذا أفعلُ لا أدري
وطيفُك يأبى يتركني 
في صحوي ونومي يلاحقني
ويرددُ دومًا في أذني
الموتُ في احضانِك أنتِ
هو قدري الآتي بلا شكٍ

فأنتِ قديمًا في الماضي
نشأتِ في مهدِ حنيني 
وجعلتِ قلبك محرابي 
وبنيتِ قصورًا للعشقِ 
لم أسمع عنها في حياتي
من يدخل فيها لا يخرج
الا محمولاً في تابوتٍ

من لي يُنقذني من قصرك 
ويُغيث القلبَ الملهوفَ
أتسلق كل الجدرانِ
أو أقفز من فوق السورِ 
واصير حطامًا وركامًا
كي أهرب من فرط جنونك
او أنزع روحي من صدري
او أقطع شرياني التاجي
واموت شهيد المحبوبِ

وفشلتُ حتى في الهربِ
من قصر العشق الملعونِ
وجائتني ساحرةٌ تسعى 
لتفتح ابواب القصرِ 
وانا مسجونٌ في الداخل
فدخلت من بابٍ مغلق
مثل العِفريتِ أو الجانٍ

عيناها قبسٌ من نارٍ
يخرج من يدِها الدخانِ
فهرعتُ الى الباب لأهرب
والخوفُ يزيد ولا ينقص
قالت ياولدي لا تفعل 
إنك ابدًا لن تخرج 
وستبقى ابداً مسجوناً

فمن سكنتك قد قرأت
تعويذة العشق الأسود
إما ان تبقى لها ابدًا 
أو تُصبح يوماً مفقودًا

#تعويذة_العشق_الأسود
#اشرف_سعده






Share To: