صباح الخير عزيزتي جوليت اليوم كغيره من الأيام، أجلس كعادتي في غرفتي البائسة، أنتظر منكِ مكالمة أو حتى رسالة، في نهاية هذا العام البائس، هذا العام المليء بالكوارث، نحن الآن في شهر ديسمبر، نراقب بصمت عقارب الساعة، ينقضي يوماً بعد الآخر ويتبقى على نهاية هذا العام بضعة ايام،  أمل أن تنتهي هذه السنة على خير. 

أردت فقط الإطمئنان عليك ليس إلا، هل غيرتم مسحوق الغسيل اللعين ذاك أم لا تزالون تستعملونه. ثم إنني أفقد صوابي في كل يوم يمر بدون رؤيتكِ، بدون أن أرى تلك الإبتسامة الخجولة، بدون سماع ذلك الصوت الشجي، لا أعلم لماذا لا تردين على رسائلي،  هل تستلمينها أم أن تلك الشمطاء تُحرق رسائلي قبل أن تصلك، في المرة القادمة التي أرسل فيها رسالة إليك  سأقوم بإيصالها بنفسي، لن أعتمد على صديقتكِ، أو على تلك العجوز الشمطاء. 
أريد منكِ أن تعلمي بأنني ليس لي غيركِ، لم ولن أجد فتاةً بمثل حُسنِك وأخلاقك،  أنتِ أشبه بهدية من السماء، أشبه ببدر مكتمل أو كما يقولون "قمر 14"  . 
تذكري أنا دائما أفي بوعدي، أي أنه عندما اقول بأنني سأخذك لباريس سأفعل، أعلم أنكِ تخجلين، ولا يمكنكِ الاعتراف بحبكِ لي،  لكن لا تقلقي حللت المشكلة،  فقط كل ما عليك فعله هو الرد على رسالتي في الواتساب. 








Share To: