من عبقِ الطّفولة
جُبِلتْ أحلامُنا
رُصّعتْ بحكايا
رسمَتْ آمالنا
بالبخورُ والتمائم
وارينا .... آلامنا
............
أكاليلُ الياسمين
زيّنتَ و أدهشتَ !
والدّالية عصرَتْ
روَتْ وأطربَتْ
وفلّة بيضاء
بِعطرِها أسكرَتْ
..............
ذكرياتٌ من ماضٍ
بعيييدٍ خطرَتْ
أغمضْتُ الجفنَ
لكنّها هربِتْ
استرحمتُها رجوتُها
فتكرمّتْ وتدفقّتْ
بسيلٍ من السّرورِ
والبراءةِ والدّهشةِ
انهمرَتْ ثُمّ تبعثرَتْ
تناثرتْ ..تبخّرتْ
............
وانطفأتْ عَيني
ودموعي انهملَتْ
.........
وتعالى جرسُ الزّمان
التاريخ السّنة
والشّهر والعنوان
أنتِ هُنا الآن
...........
لنا لقاءٌ يا ذكرياتي
كلّما قسا الزمان.
Post A Comment: