الاماكن مظلمه ، والطرق مغلقة ، الركض وراء الاحلام نتائجها فشل ، الي اين نسير لقد ضاق الحال.
شعب يعيش مرحلة استثنائية زمن غير زمانه وايام تمضي بسرعه الوقت ضاق والوضع يضيق والبلد غير قابله للعيش ..
عبارات ساقولها بفصاحة اللسان هكذا حال شعب الإيمان والحكمة..
لا ملامه أن قرأتم حروفي وارتسم على جبينكم الاستغراب !!
ساذكر لكم
خمس حقائق كعينه من مجتمعنا ..
الاوله :شاب تربى على الرغد والنوم على سرير هنيء و يسوق سيارة مرسيدس، يتحدث بلطف ويساعد الفقراء ويعطف على اليتيم ..
تغيرت الأحداث وانتشرت الأوبئة وازداد الحروب الأهلية وتعرض لابتزاز الكتروني
تغير حاله ووضعه وأصبح تائه فضاق به الحال ..
أما الثانية :شاب تلقى منحه بعد جهود كبيرة وصبر وتضحيه، سهر ومعاناه
لكن تسلط عليه مسؤول بتغير القرار وأفلت المنحه لتتحول الي محنه وبلاء عليه ،
فضاق حال الممتحن لينصدم بالواقع وذبلت أحلامه .
أما الثالثة :شاب زاهد عابد ينصح رفاقه ويفعل الخير لكن
مظهر الشارع مخيف نساء يستعرضين بانوثتهم ليفتتن بهن زهاد وشباب اتقياء ليضعف إيمانهم امام تلك المفاتن ؛ والاغراءات
فضاق حالهم وتحولوا الي اشرار ..
أما الرابعة : شاب كافح وناضل ، اشتغل وذاكر، وذهب وعاد سطر انواع التضحية والكفاح لكن للاسف
واقعه مخيف ومستقبله مظلم برغم آماله وتطلعاته فهذا الزمن لا يقدر ذلك الطموح ..
قدم على وظيفة فرفض وتم قبول شخص آخر فاشل وغبي ، قيمته بالجامعة لا تسوى شي ساذج ، سفيه مستعرض لا يفقه شي من العلم والثقافة والمودة
فضاق حال الصنديد صاحب الإرادة التي انكسرت في زمن الانكسار لتنكس رأيته البيضاء ، وتحطمت أحلامه بين صخور زمانه ..
أما الخامسة :
فتاة ادمنت الانترنت وتعلمت مصطلح الانفتاح فتظاهرت بأنوثتها وبدأت ترسل صورها، وحالاتها وعباراتها ليعجب بها الكثير وقلدها فتيات ليضيق حال مجتمعنا وتشوه الدين وكثر الطلاق والمياعه ..
عجائب هذا الزمن كثيرة وهذه الي عينة مما يصير هنا بين أزقة بلادي وحاراتها..
لذا أصبحنا مصابون بداء الضيق للحال ، لأننا نتحدث عن الحسنه ونفعل السيئة؛
أقوالنا تختلف عن أفعالنا
فهكذا مقتنا ، وتفرقنا وتشعبنا واصبنا بالياس والإحباط وتعرضنا لاشد الويل والعذاب الدنيوي ..
من المنقذ لهذه الازمة الضيقية ان لم يكون العودة إلي الطريق الصحيح والمسار الحقيقي
كالتوبه المخلصه لله والإقلاع عن قذارات التواصل الاجتماعي
لنخالط الأتقياء
ونتجنب المفاتن والمغريات
والابتعاد عن اصدقاء السوء ،
ومحاربة الوساطة وتشجيع المواهب وتنمية قدراتهم ..
لكي تتغير حالاتنا علينا الايمان بأننا قادرين على تصليح أنفسنا بما نستطيع كقراءة مناهج ايمانية والسير في طرق الخير والرجوع من تلك الطرق التي نسلكها دون معرفتنا الي اين نتجه ..
ماذا لو حاربنا الازمات وكرهنا السياسة والانتقادات الغير بنائه وكرهنا السوء وقاطعناه ؛
ماذا لو سعينا لأجل ازدهار بلد ونشر ثقافة الاخوة والوحدة ، والتعاون والسلام
لماذا لا نتجمع كفرق وكل فرقه لها دور مجتمعي بناء ، لها قواعد وأسس اخلاقيه تنور الدروب لكل التائيهن وتشعل قناديل السلام وتعزف جيتار الموده والمحبة بين اوساطنا ..
#ضاق الحال ولابد من عودة وإقلاع عن كل السلبيات
Post A Comment: