يكون الإنسان أثناء حدوث أي جريمة أكثر مطالبًا بتنفيذ العدالة، وحين تأتي اللحظة الحاسمة لتنفيذ القصاص تظهر هشاشة بعض الناس ويحاولون جاهدين تجسيد العاطفة لكي يظهروا بأنهم ملوك في الرحمة،
وأنت تقرأ في وسائل التواصل الإجتماعي ستعرف كمية من التعاطفات وكأن القضية أخذ لعبة طفل وليس إنتزاع روح خلقها الله.
صحيح أن القتل يبعث في النفس الخوف ولكن ضروريًا أن يكون القصاص تحت شهود عيان لكي لا تسول لأي إنسان أن يرتكب جريمة القتل فليس إزهاق روح بالأمر السهل،
لا تكونوا متعاطفين مع مثل هؤلاء المجرمين فهؤلاء الشفقة لا تزيدهم إلا غرورًا وإرتكاب العديد من الجرائم.
لا تتعاطف معهم وتنسى جريمتهم البشعة كيف لهؤلاء الذين يدعون إلى العفو عنهم ألم تكونوا بالأمس أنتم من تدعون لتنفيذ أمر الله
كيف ظهرت اليوم شفقتكم الزائدة وكيف أستقرت في قلوبكم الرحمة وأنتم بالأمس كنتم لا تريدون سوى الجزاء من جنسِ العمل.
نُفذ الأمر واعتلى الحق منتصرًا، وخسئا الباطل، ولا صوت سوى يحيا العدل، والرحمة لروح عبد الله الأغبري.
#_يحيا_العدل
Post A Comment: