تبعثرَ الوهمُ كشظايا الغرق ِ,
في زوايا خاطري المدمى بالمقامراتِ...
بالسكرِ فوقَ بقايايَّ...
بنزيفِ وعودٍ كنا ماقطعناها؟؟؟
وجاءَ المطرُ, خلفي على طريق الفرارِ..
غطى تضاريسي..
سقاني رجفاتٍ راحت تسيلُ على جثةِ الوجع ِ
وأنظرُ خلفي فربما كان ورائي,
لكنهُ انكسر َ فوقَ نهايــــــاتِ الأنينْ...
والمطرُ يصبُ فوقَ برودةِ لحظاتي,جمرٌ من حفيف الآناتِ
ويحثــُنيّ!!!!!
لا تجزعي ,لا تتكومي كتماثيل الرخام ِ..
فأفيقُ على رائحةِ الدمِ ممزوجة ٌ برائحةِ الفرار..
قدمايَّ تنزفان؟
فلقدْ نسيتُ يومها انتعال شيءٍ غيرَ روحي وقطعة ٌ َ
من حرير ِ ذاكرتي
تكادُ لا تغطيني.............
ويجيءُ الطريقُ إالى قمتهِ,
فيعودُ الوهمُ ليتبعثرَ كدمع ٍ شمعيٍّ
في زوايا سجني الممتدِ بيني وبينـُكَ وذاتُ الطريق ِ....
ودويُّ الرفض ِ, يكسرُني
لا أريــــــــدْ...
لا أريــــــــــــــــــدْ...
لا أريــــــــدُ ,أنْ تبقى في نهايةِ كلِّ شوارعي
اتركني مغمسة ٌ بخمر ِ المطر ِ..
وتوقٌ لا أدريه يشدُني,
فأفيقُ ,وقدْ كُتبَ على آخر الضبابِ انتهينا...؟
فأفيقُ وقدْ كتبَ أني نجوتُ من مخاض ِ ذاكرتي والذكريــــــــاتْ.....
الفـــــــــــــــــــــرار...



الفرار
نادين الشاعر ٢٠٠٩






Share To: