كأقطار عجوز متهالك
امشي الهوينا
أقف كما شئت
أبول على الأرض
ومن عليها
ومن نافذة القطار
ابثق فى وجه الحياة
أقف بلا موعد
أرتاح بلا مقعد
وامضي بلا خطة
متهالك حتى الثمالة
وضعيف حتى القبر
مسكين كيتيم
وساخر من كل شيء
اعبث بشارب
عبرت عليه كل المصائب
وماعادت تدميني
اضحك أحيانا
نعم اضحك
ولا أخجل من كوني
عجوز وعقلي حجر
اخرج للحياة
كل صباح
وأعود فى المساء
لا اعرف اي سبب
اضحك في وجه
الموت وأسخر
يتنمر ولا يتشجع
ازهق كل يوم
قصة
من حكايات
العجوز .
التي لا تعني سوى
القدر...
اشرب ككل الشاربين
وآكل ككل الآكلين
ومتى كفانا
وعد ...
عار علينا
ان نصدق العمر
وحكايات القدر ...
Post A Comment: