سأخبركَ، ماعزَّ عليَّ إخبارك..!!
ذاتَ وقتٍ مسروقٍ، من اللهفة
استباحتْ دهشتي،
كلماتٍ لازالت تئنُ، فيَّ
رافضةً،
ترهقني، ترجعني طفلةً بظفائر َ
اخطو على لهيبِ لقاءنا،
مفتعلةً فوضى..
في مشاعري
تتوردُ ذاكرتي، فهنا أخبرتني
أني أبعثركُ كقطع السكر ِ
تتلألئ..
وهنا على كلماتي التي نسجتها قصائدَ، تُهتَ مؤخوذاً بتفاصيل الحكاية...
أتذكُرها؟
أغرقتني فيكَ، وماتبتُ..
أغلقت عليَّ داخلك، بوهمٍ خانقٍ،
إلى الآن..
استذكرهُ يخنقني..
يعيدني إلى طفولتي الأولى،
إلى حمقي..
إلى سذاجتي وبراءةِ أحلامي..
أتذكرُ كيفَ أجهضتني من أيامك؟
سيلاً، من الوجع ِ
وفي ملامحها ردمتَ طفولتي الأولى..
وكثيراً بعدها من الأعوام...
توارت خلف أحداقي،
أجهدتُ روحي، أُرغمها
أنساكَ...
ولم أنساكَ!!
لازلتُ، كلما مرَّ عطرٌ يرجعني..
أذكرهُ، كما أذكر...
ولا أنسى،
ولن أنسى...
فهل ينسى من نامَ مذبوحاً،
بأيِّ القصائدِ قدْ وئِدَ..
وبأيِّ السنين أبقوهُ، مصلوباً
على وجعٍ
لا ينسى...
فإن تذكر، كم أحببتك!!
فإني حقاً
لا أنسى.....
١١/٨/٢٠٢١
Post A Comment: