سلسلة " شاعر وقصيدة " إعداد وتقديم: ذة أمنة برواضي الهدف منها التعريف بشعراء مغاربة، وتسليط الضوء على مسيرتهم الإبداعية وتقديم نموذج من شعرهم للقارئ.
الحلقة الرابعة عشرة مع الشاعر: "عبد القادر أزكاغ"
الشاعر عبد القادر أزكاغ من مواليد 1961 تركيست.. إقليم الحسيمة
تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي بتركيست
والثانوي بالحسيمة وتازة.
حاصل على بكالوريا علوم اقتصادية 1980
حاصل على الإجازة من كلية أصول الدين بتطوان.. مسلك الفلسفة الإسلامية والفكر الإسلامي 2012
خريج مركز تكوين المعلمين بتطوان 1982
أستاذ اللغة العربية /ابتدائي.
 بالنسبة لكتاباته لم يصدرها بعد في مجموعة شعرية أو ديوان.
القصيدة:
ماذا أكتب؟
و حبر دواتي
من قيظ الرغبة جف
و من فرط الرهبة
ماع
يشغلني السراب
قال السماء كئيبة
فكيف التبسم
قلت:
الأسوأ توقع
ولصبرك فارفع
لا تخشى الضباب
أخبرتني الكتب
أن التاريخ مزيف
وأن واجهات المدن
مرايا الخداع
خلفها
كتبة التاريخ
ينتقون الجماجم
تُمحى الآثار
وتفيًأ شجرة الأنساب
في كل صباح
تصدر الصحف
زخارف أخبار
تزاحم المارة
إلى آخر النهار
زوابع غبار
وطنين ذباب
ماذا أكتب؟
فحين يأتي المساء
تتثاقل الكلمات
تأبى الإفصاح
تغتر
عزة نفس نادرة
تفضل إشراقا
بين الغيمات
ومحلا جديرا بالإعراب
سأخط ولو واحدة 
قد تكون أفلتت
فراشة
أتتني غروبا 
بحروف
من قاموس الشمس
بعدما
غافلت قوافل السحاب.






Share To: