لستُ الأكثر حزنًا
و لكني حزينًا يا الله
لدي من البكاء ما يكفي ليقنع هذه الارض المتخمة بالنواح، بالتوقف فورًا.
ومن الاكتئاب ما يجعل الوقت يتبخر،
وموتًا كثيرًا يدهش الموت نفسه عن مدى إنتهاء صلاحيتي مُنذ زمن وأنني مجرد جثة من التلف،،
اتأمل وردة حديقتنا التي ذبلت في الصيف وعادت في الربيع لتعلن عن رجعوها للحياة بألوانها الاحمر والاخضر، و غصنها اللين،
وأنا أطفو بعيدًا عن اللحظة وحوادثها،
أفزع من انعكاس الالوان في وجه أمي،
ومن تعب أبي في السعي وراء المعاملات الحكومية الطويلة،
أنبش اليوم بحثًا عن ضالتي
لا أعرف ماهيتها و صدى نداءها البيعد يخفق مثل شراع سفينة في ليلة عاصفة،، أرتاب من حسابات الحياة الرصينة،
التي تُدفع بي الى التهلكة
حروب اليوم أنهيها بيد مرتجفة لجندي مبتدء،،
مع هذا عندما أصطدم بملامح عامل متعب أتقهقر رجوعًا لحروبي الأولى،
أختي الكبيرة تخبرني في كل مرة بأني جبل لا تهزه ريح من التراجيديا..
و في كل مرة أحملها على سبعين محمل، 
الطبيب النفسي يقول لي بأن هكذا تجري قواعد الحياة وعليَّ اكتساب مهارة التأقلم، وهذا ليس سرًا..
حيث أن هنالك دائمًا من يموت بجدية
وهناك فاقدٌ يقف بحزنهِ على رأس العزاء يستقبل المعزين.

زينب ستار/ العراق.












Share To: