الجميع يحب ان يمتلك عائلة ولو كانت صغيرة
الجميع يحب اولاده دون استثناء، لكن هناك استثناء خاص 
وكما أجمل ساعات اليوم هي الفجر وأجمل الثمرة هي اولها..والمطر قطرة والحب نظرة 
كل شي جميل لكن أوله اجمل 
فالنظرة الاولى للحب لاتُنسى .. القطره الأولى بعد الضمأ لاتنسى، فكل البدايات جميلة وشيقة..

لكن ماذا ان كنت انت بداية جميلة لعائلتك؟
ماذا ان كنت المولود البكر لوالديك ؟؟ 
اول مخاض، اول وجع، اول من يرسم ابتسامة في وجه والديك، اول ثمرة للحب..
ستحضى بأول قُبلة...
أول رشفة من ثدي والدتك..
اول لمسة ستحصل عليها..
اول حب ...
اول وجع...
قد يعتقد الكثيرون بان المولود البكر دائما يكون محطة تجارب في حياة الزوجين.. متناسيين كل ماذكرت سابقًا..

نعم قد يواجه المولود البكر بعض الصعوبات والتحديات في حياته، نضرًا لعدم وجود من يوجهه غير والده، لكن توجيه الوالد يختلف عن توجيه أخ آخر، أن تسمع من أخيك شيء ومن والدك شيء آخر..أخوك الأكبر أقوى فاعلية من أي شخص آخر.. تحزن فتذهب اليه، تغضب فتتحدث إليه، تحب فتأخذ منه النصيحة نضرًا لتجاربه في الحياة والدروس التي تعلمها..أمرٌ جميل أن يلجأ اليك من هو أصغر منك، وشعورٌ أجمل عندما تكون سندًا له في الحياة.

إذن فلننظر الى الجانب الجميل في الأمر .. ما أجمل اللحظات التي يؤخذ فيها رأيك لشيء ما... تتولى المسؤوليات في سنٍ مبكر فتنضج وتكبر وتفهم الحياة من جانب آخر، وتكون المعصم الأقوى لأخيك تمامًا كما كان هارون شادًا لإزر موسى عليهما السلام.







Share To: