كيف أكتب عنك بعد أن تحرشت مآسي الماضي بقلبي طويلا ؟؟
كيف استعدت قصائد بكماء ظلت في خزانتي الرتيبة
واستعدت الأنثى المغمورة في دواخلي ؟
كيف نبتت من بيني أصابعي شجيرات
اعتقدت طويلا أنها اجتثت من جذورها
وأجزمت أنها لن تزهر مجددا ما حييت ؟
أيها الرابض هناك في وجل
...أيها المستكين لعصف السنين،
عجزت عن العد الذي لم أتقنه يوما
وأنكرت جدوى الرياضيات ثم أعلنت للجميع
أنني معادلة يصعب حلها
وأنني أعيش الزمان خارج الزمان
وأن كل التصنيفات لا تناسبني ...
ها أنت اليوم ، تقلب كل الموازين .
.تخرجني من بعضي وكلي.....
وتربك كل حساباتي
تمدني بأمل أهابه
وكانني اعتدت على لون السواد
أصبحت أخشى النور ..
و الأمل نور ...استكثره على نفس
تضج بآلام جفت في إراقتها كل الأقلام .
.من أنت أيها الراغب في هويتي ؟؟..
أي موطن اخترت اللجوء إليه ؟
ألأرض هجرها أحباؤها لغير رجعة
فأضحت تضج بالأطلال
وسيل ذكريات ؟؟
أم لحضن ضل العنوان والموطن ؟
مرهقة أنا وخائفة ..
لكن بوحي براح
تتلاشى فيه كل المآسي
أرتب نفسي من جديد
فأستعيد استشراقة أمل لا ينضب ...
Post A Comment: