هل تذكرينَ الأمسَ 
أيضًا كان حقًا باردًا كمخلفاتِ
الحربِ كنتُ أحبُّ أنْ أهديكِ
شيئًا ما بسيطًا لا يغيرُ بعدَ أولِ
قبلةٍ لونَ الشفاهِ فقط أريدكِ
أن تعيشي نصفَ قَرْنٍ ليس 
أكثرَ كيف يمكننا التعايشُ مع 
بقايا الحُلْمِ والأحلامُ شائكةٌ 
ولكنْ صدِّقيني لو فتحتِ البابَ 
بعد دقيقةٍ سنكونُ فعلًا قدْ كَبِرْنا
زهرةً أخرى وصوتُكِ كانَ يعطيني
دليلًا أنَّ بينَ الليلِ والقمرِ اتفاقًا
لستُ أعرفهُ وهذا يجعلُ التفكيرَ
في معنى الصباحِ ملائمًا للحبِّ 
دومًا حائرٌ عصفورُنا في الريشِ
هل يكفيكِ نهرٌ من مدينتنا
ويجري حاملًا زهرًا ونعناعًا
وقلبي حينَ ينمو الحبُّ نرتكبُ 
المزيدَ من الفرَحْ لا بدَّ أنكِ 
تعرفينَ البُعْدَ والمنفى ونعرفُ 
أننا نتوقعُ الأيامَ أنْ تأتي بما 
نحتاجُ كي نبقى معًا.








Share To: