ولأنكُِ المُخلّص ..
 تعالي! حتى لاينطفي الظمأ،
أو يموت بداخله الامل.

مسكين!
لا يأبه لشيء غير التحديق
 في صوررته القديمة
 أوالكتابة بخط المسند.

لا أسرار في حياته!
كل مافي الامر: أنه يعيش في دائرة
 من التكرار الممل، والضنك الذي
 لايضيف شيئا إلى حياته

يخاف أن تغادره الفكرة، أو يتلاشى صوته
 في أروقة النسيان.

 






Share To: