لكل منا في هذا العالم مساحتهُ الخاصة لنضع كل ما يهمنا في هذه الدائرة التي تشكل محور الأهتمام فمنهم من تكون أهتماماته كبيرة لتتسع هذه الدائرة وهنالك العكس.
بضبط هذا أشبه بحقيبة السفر فعندما تريد المغادرة يجبرك هذا على وضع كل ما تحتاجه وما تهتم لأمره في هذه الحقيبة،
ويحدث ايضاً أن نتشارك بعض التفاصيل مع من حولنا، مع الأشخاص الذين نهتم إلى أمرهم،
وفي هذه الحالة لأبد هنالك تبادل لهذا الأهتمام وتفاصيل الحياة بصورة مشتركة لتشكل علاقة ثنائية بيننا وبين دائرة أهتماماتنا.
وهذا ما أسميه بالعلاقات الصحية لكي نبتعد عنالعلاقات السامة، وننجو من العلاقات الوهمية، بهدف الأبتعاد عن الأشخاص الذين هم خارج أهتماماتنا ليكون التعامل معهم بشكل سطحي بشرط إن لا يؤثر على انسانيتنا في التعامل،
والهدف الثاني الذي سأتحدث عنه هوه يمثل عدم أضاعت الوقت والجهد على أشياء لا يثمر منها شيء،
فمن الحكمة استغلال كل هذا الوقت والجهد،
على الأشخاص وعلى كل ما تحتويه دائرة أهتماماتنا لتلوينها بألوان اساسية ثابتة أقصد بالألوان الأساسية هم الأشخاص الغير مزيفين.
أنا بصورة شخصية يزعجني منظر الأشخاص وهم يتصرفون بصورة طائشة، لمحاولاتهم في جمع العلاقات وهدر الوقت عليها أشبه "بتقشير حبة الجوز الفارغة "
ولا أعني بهذا الأبتعاد عن كثرة الأصدقاء او الأمتناع عن أدخالهم الى دائرة الأهتمام الخاصة بك.
فما أعنيهُ هوَ الأنتقاء الجيد والأبتعاد عن العلاقات الزائدة التي لا تنفع فقط تضر.
Post A Comment: