حديدٌ فؤادِي في الصّعابِ شديدُ
وثوبِي برغمِ النائباتِ جديدُ
أنا ابنُ المنايَا فالجزائرُ كلُّها
شهيدٌ وشعري للحزين نشيدُ
أريدُ المعالِي والمعالِي قصيدةٌ
يطيرُ بها الإلهامُ حيثُ أريدُ
وأرجُو بلوغَ الحلم رغمَ تأكُدي
بأنّ الأمانِي السانحاتُ بعيدُ
يُغير من الناسِ الكلامُ وخافقِي
يحضّرُ جيشَا للطّموحِ عنيدُ
إذا رمتُ شيئًا كان مجدًا وعزّةً
لغيرهِما لا يستجيبُ وريدُ
إلى ناظمِ الشّعرِ الحكيمِ تحّيتِي
دعانِي فقولِي في القريضِ سديدُ
ولي في عيونِ الشعر ِ صوتٌ وصورةٌ
إذا ما استمعْتُ الذكرياتُ تعودُ
بلادِي وأهلي والكتابُ ووحدَتي
لحُبّي و عزمِي والوفاءُ وقودُ
Post A Comment: