أراكَ في الهوى قاتلي
و أنا المغلوبُ
 على أمري قتيل 
لستُ أدري 
مَنْ منّا المتّهمُ 
و من ذنبُه جَسير 
و كأنّ العمرَ بنا يمضي 
نستدعيَ الحلمَ
نهمسَ و نهذي 
و المنى ينأى عنّا
و الصّبرُ  معنا لا يُجدي 
هل رأيتَ دمعي مرّةً
هل لمستَ قرارةَ نفسي 
أنا يا حبيبي ..
 كلُّ ما فيَّ يبكي 
إلّا عيناي 
ترنو إليكَ و تحكي 
مَنْ قالَ 
أنّ الغرامَ مُحال ؟
وحدي من يحترقُ بنارِه 
و شوقُكَ 
يُثيرُ اللهيبَ بجمري
يرميني عليلةً
 بوجدٍ عُضال 
يا حبيبي ..
آه لو تدري 
ليسَ لي أمرٌ على روحي 
فأنتَ الآمرُ و النّاهي 
في حقيقةِ الأمرِ و الخيال 
أراكَ في الهوى قاتلي
فارحمني ..
إنَّ فؤاديَ مُسالمٌ
لا يستبيحُ القِتال ...






Share To: