إن حذف شركة أبل تطبيق «القرأن الكريم» من على متجرها في الصين يعدُ تصرف همجي وإستفزاز لمشاعر المسلمين في جميع دول العالم ، وجب الرد علية من أهل العلم، والمعرفة من علماء المسلمين، في جميع دول العالم.
لأن الأسلوب الخبيث، والعنصري والغير مسؤول التي إتخذتةُ الحكومة الصينية في طلبها التي وجهةُ "لـ" شركة آبل بحذف تطبيق "القرآن المجيد" من متجرها "آبل ستور" يعُد إنتهاك صارخ لحرية الأديان ، وكشف مَا حَوَى من الكراهية الدفينة للإسلام، والمسلمين .
ويعُد "القرآن الكريم" أشهر تطبيق للقراءة للمسلمين ، كما يحتوي على معلومات متعلقة بالصلاة مثل إتجاه القبلة، ومواقيت الصلاة، والأدعية، ومواقع المساجد القريبة، وغيرها، وحذفهُ أثار موجة غضب واسعة على جميع منصات التواصل الإجتماعي .
حيثُ؛ تم نشر خبر حذف شركة آبل تطبيق«القرأن الكريم» من على متجرها " آبل إستور" في الصين بناءً على طلب من الحكومة الصينية على وكالات الأنباء في جميع الدول، وتم تناولة على مواقع التواصل الإجتماعي في الساعات القليلة الماضية.
وإدعت تضمنه «نصوصًا غير قانونية»، وجاء هذا الإجراء، رغم إدعاء المطور بأن الصين بحاجة إلى «وثائق إضافية» لإستعادة التطبيق الخاص"بـ " القرآن الكريم، وفق ما نقلته "ديلي ميل"، ومع ذلك، قال مدشن التطبيق، وهي خدمات إدارة البيانات الباكستانية، للصحيفة البريطانية: «تمت إزالة تطبيق Quran Majeed من China Appstore، ونصحتنا أبل بالإتصال بإدارة الفضاء الإلكتروني في الصين (CAC)».
وتابعت الشركة، خلال بريد إلكتروني أرسلته لـ «ديلي ميل»، وفقًا لفهمنا، يتطلب القانون الصيني وثائق إضافية لبعض التطبيقات لتكون متاحة على متجر التطبيقات الخاص بها، لهذا نحاول التواصل مع CAC، والسلطات الصينية ذات الصلة للمضي قدمًا، حتى يمكن إستعادة تطبيق Quran Majeed في متجر China App، حيث تأثر أكثر مليون مستخدم في الصين من هذا الإجراء.
وكانت رقابة أبل، التي تصف نفسها على أنها موقع ويب يساعد في توضيح كيفية تأثير ممارسات الشركة على الحقوق الأساسية للوصول إلى المعلومات، والخصوصية لملايين المواطنين حول العالم، هي أول من لاحظ حذف التطبيق، وفقًا للمعهد الدولي للدراسات الآسيوية، فإن الإسلام معترف به في الصين، وهي دولة تضم أكثر من 25 مليون مسلم، مما يجعلها واحدة من أكبر التجمعات السكانية المسلمة في العالم.
وأشيرإلى تطبيق " القرأن الكريم" على متجر آبل إستور، الذي يتخطى "الـ " 40 مليون مستخدم من المسلمين، مطالباً هؤلاء بالإستنكار، لهذا الإسلوب الرخيص، والغير مسؤول، من شركة آبل، في إشارةً منه إلى أن تظبيق غوغل بلاي غير متاح أيضًا في الصين.
وأوكد؛ في مقالي هذا، أن الصمت العربي والإسلامي الغير مبرر من الإنتهاكات المتكرر ضد الإسلام ، والمسلمين، يساعد على تكرار ممارساتها مما يزيد من موجة غضب المسلمين في جميع دول العالم، والتي قد ينتج عنها عواقب لايحمد عقباها .
Post A Comment: