دخلت بستانك الوارف
بالأمس
لأستريح تحت ظلال
قصائدك
و أقطف من ثمار بوحك
فاكهة يتلذذ بها جوف ليلي
الجائع ....
وأرتوي من عيون شعرك
حتى تثمل همساتي
وأكتحل من بهاء نثرك
لأسهر مع القمر أناجي
سهادي
لكنني فوجئت لهول
ما وجدت!!!!
وجدته خريفا
لا حياة فيه...
أنينه يردده صدى
الرياح
إذ ذاك تنهد الحنين
معلنا شوقي
وصرخ الرجاء يمني
لو ان الأمر حلم سيمضي..
وحدها الاماكن تواسيني
فيك
وتشهد لي بوفائي لك
كل اشيائك الجميلة
تبخرت كأنك ما كنت
هنا!!!
أين هي زهراتك التي
تغري عشاق الأبجدية
اين هي الحسان من بنات
أفكارك العالقة على أعتاب
السؤال؟؟
أين هي أوراق الياسمين
التي طالما رقصت لك حبا
واهدتك من عطرها مدادا
دونت به خواطر عشقك
بل اين هو الربيع في غيابك
؟؟؟؟؟
عدت اتوسل أقدامي
حملي
أحاول تذكر طريق
العودة
بعدما غشيتني غشاوة
بلون شقاء يومي
راودتني فكرة البحث
عنك بين متاهات
القوافي العابرة
لكن فتيل الصباح باغتني
وهو يحمل لي جذوة
الخذلان
سأعانق الصمت وأعود
وقد ملأت الحسرة انفاسي
Post A Comment: