----------------------------------
إنه في ساعته وتاريخه 
دابت صعاب الدنيا في نظرة 
هانت هموم الخطوة في كلمة 
واترد فيك النفَس، رد الحياة تاني...
إنه في نَفْس الميعاد من بَرْد نوفمبر
لانت تروس أكتوبر الدايرة 
فاق الغريق في الوهم على حِلمه 
ولا كان يظن الفرص تاخد إيديه تاني 
-إنه هو نفس هذا الولد-
ياما  اتنسى لما اتوعد
يربط خيوط النهاردة في ديول أمل بكرة 
لكن...
(لكن  يا نور يابعيد 
أنا جاي وناوي الصلح 
مد الإيدين للإيد
شيل من جروحي الملح)
- ألو
- ألو
- أيوة يا أول سلمة في سلالم الأحلام.
- أيوة يا آخرة صبري ع الأوهام.
( إنه في نفس هذا الحال )
من شوقه وأماله 
وهروبه من ظلمه 
رحال إليها سنين 
وفي يوم يعيد فيلمه
مغرب حداشر حداشر 
آية ربنا فينا 
النور يشق طريقه ناحيتنا
يكشف  إلينا سراير الأيام
وتنادي من بعيد لمياء:
 يـَ ماشي الليل 
 شايل سنين دمع النهار في جيوب خطاه؟
إنت الدليل  
كاشف خبايا المسألة في حروب هواه؟  
إنت السبيل 
في إديك جواب المضطرب، في عنيك  هُداه
دلوقت شيل
حمل اللي فاتك مـ الزمن ماتقولش أه 
دِلوقْت مِيْل
لِمْ اللي سابك من رُطَبْ نخل الحياة 
منتاش بديل
ولا غير ضميرك يسمعك وتساع نِداه
منتاش عليل
موهوم ببكرة، والنهاردة إن ضل تاه
شِدْ الرحيل 
وإياك تسير في الأرض من غير اتجاه
فتعود ذليل
بايع شباب الحلم لسنين المَتاه







Share To: