خُلقنا لننتظِر
وتنظُر الآلهة إلينَا بعينِ تقشُّفٍ
لا محطَّةَ لقطَارِ آمالنَا
ولم يعُد في جُيوبِ معاطفنَا الشّتوية شَغفُ الحَياة،
نحنُ المُنتظرونَ
في السّاحاتِ العُموميّة
والأرصفةِ المُبلّلةِ بفيضِ السّماء،
لا معنًى بين أيدينَا
ولا في مقَاعدِ الحَديقَة ..
نحملُ في جواهِرنَا أسئلةً
من بينهَا : منِ المُنتظَر؟
نحنُ المُنتظرونَ
غُرباءٌ في عيونِ المارّة
نازحُونَ من وطنِ الحُبّ الخَرِب
لاجئُونَ إلى غُربةِ الوجَع ..


/ رشيد سبابو، بتاريخ 04/11/2021






Share To: