عايشت قصتهما معاً و أنا فى الصف الثانى الإعدادى و أخبرتنى بأنهما سيعودان كل إلى مسقط رأسه و لذا طلبت منى كتابة ما يشبه رسالة لوداعه لأنها لاتجيد التعبير ,
فتذكرت محمد عبد الكريم بطل رواية ( سنة أولى حب ) لمصطفى أمين عندما كان يكتب الرسائل على لسان صديقه للانسانة التى أحبها و إذا بها تكتشف أن الرسائل لم تكن من وحى حبه أو قلمه فأحبت الكاتب دون أن تراه , و لكن ما كتبته هنا أتى بنتائج مثمرة, إذ إنهما تزوجا فى غضون شهور ,,,
أجل يا حبيبى سنفترق
أجل ……. سنفترق
اقولها و أنا أكاد أجن شوقاً
و قلبى يحترق
أجل سأرحل …و لسوف ترحل بعيداً
و سأصبح وحيدة …و أنت وحيداً
سترحل ..و سأرحل ..ليس معاً …فلكل مسعا ه
سنرحل ..و نفترق ..هكذا هى الحياه
فما إنسان عاش ..وحقق كل ما تمناه
فتارة عاش بأمل ..و تارة تهزمه دنياه
سأرحل اليوم ..يا حبيبى ..لا غداً
سأرحل و لن يكون -بعد اليوم – موعداً
و ساحاول النسيان ..فلن أستطيع 
فالشوق يقتلنى ..كما يقتل الجوع الرضيع
و لكن ..لا أأمل أن ألقاك
و لسوف أحيا -يا حبيبى – على ذكراك
سيبقى إسمك فى فمى أعدب أغنية
و سيبقى حبك فى قلبى نغمة ملائكية
و لذا لن أجعل فى وداعنا لحظة بكائية
و لن أتألم ..و اكتب فى حبى مرثية
و لن أمحو من خاطرى تلك الاحلام الوردية
و لن أهدم قصوراً كانت فى خيالى و صارت وهمية
و لكن سأذكرك ما كان فى العمر بقية
هل ستذكر عند رحيلك حبيبة
كانت و ستظل وفية
 







Share To: