عاصفة تتحدث لغة الماء 
وبحر يغرق بزرقة سماء 
موج منتحر بسكين ملح 
ينشد النجاة 
يشبهني البحر .
يطعن ذكرياته 
بمعزوفة موسيقية 
ويحترف الهدوء 
كلما غمره الفجر
وأفاقت الشمس على سطحه 

يتعالى صراخ الشياطين 
في أزقة السماء 
تفاحة الحسرة تقضم نفسها 
من هول نكبات 
عبرت جسور الأشواك 
بأقدام خائفة  
فيلفظ الكفاح أنفاسه الباقية 
ويشهق في وجه البقاء 
من رعشته الأخيرة
وهو يفجر لغم القلق 

يناقضني الضعف 
يحارب العالم بسلاح.الشك 
لتنتفض الحقيقة بوجهه
يرمي بيقينه المجروح
فريسة للواقع 

يشبهني صوت الذاكرة 
يتعكز على الأمكنة
ويعيش سرابا 
في دهشة الأخيلة 
يرتدي أصفاد المفاهيم 
ويربي العزلة 
تحت جلد الأفكار 

أنسلخ عن ظلي الآن
أحفرني قبرا
أختزل شخصا يسكنني
اعقد.هدنة معي 
لأمضي في هيئة واحدة 








Share To: