مَن لي بقافلةِ العزيزِ تسرُّني
في رحلها وجَعًا نفاهُ المضجعُ

أشدوهُ لحنًا في طواحينِ الهوى
ينسابُ في روحي جوًى يتجمَّعُ

فقَبضْتُ من أثَر الصبابةِ جمرةً 
فضَمَمتُها وهجًا به أتلوَّعُ

ويلُفُّني وجعُ الحنينِ مُعاندًا 
قَدَر الهوى ودواخلي تتصدّعُ

أتنهّدُ العَبراتِ حين تهزُّني 
بأتونِ صدري لعلَّهُ يتورَّعُ

قد يسمعون حسيسهُ بقلوبهم
ولسانُ حال عليلهم يتوجَّعُ

تغلي مراجِلُه بذاك تمنُّعًا
ولظاهُ في جوف الحشا أتجرَّعُ

يتعمَّدُ المكنونَ دون هوادةٍ 
فأقام في سَكَناتهِ يتموضَعُ









Share To: