مغموس 
فى سطرين 
ولفحة عطر .
مشدود على كف الفراغ
اشتهى رؤية 
او حلم 
حتى بقناع.
اصرع لهفتي
على غموض
وأصبر كأيوب
يوما سترقص
الدهشة على صورة.
وأعاود الغربة.
تفضحني أسنان 
المشط الفارغ 
وفم بضرس وحيد
وأعتيادية المساء.
أعود اكتب 
لمن لا اعرف.
واكتب واكتب
تنتحر الحروف 
تتمرغ فى فراشى
ككل مساء......







Share To: