إلى اختي.. 
كم أدركتُ غيابك عني من أول يوم ما زلتُ أكتم في قلبي تلك المشاعر أصبح عالمي يكسوه الأسى.. منذ رحيلك الى حياتك الجديدة ما زال صوتك في كل الأرجاء.. 
حبيبتي.. سري انتهى منذ عرسك، اصبحت دفاتري صديقي 
الوحيد ولكن ليس الصديق الذي دائما معي ليس في كل 
وقت معي.. أنتِ التي دائما تسألي عن حالي، وتعلمي جيداً 
إن كنتُ كامد أو كنتُ فرح ما زالت تلك النسمات تكسو حجرتك، عندما ذهبتِ من غرفتك، سكنتها أنا وكأنك 
بجانبي طوال الوقت تلك النسمة ما زالت تكسو الحجرة، 
أنتِ قطعة من قلبي!! بل قلبي كله 
ولكني لم اشتكى لأحد بعدك حقاً لم اشتكي لأحد.
أقول لكِ لن تنتهي تلك النسمة من المنزل، حتي كلماتك 
التي كانت دائما تقوليها ما زلتُ أرددها وكأنك معي تماماً 
سأقول انكِ معي لا البعد يعني غيابكِ حبيبتي.. أنتِ ما زلت 
تسكني حجرتكِ.. ما زلتُ كل صباح انادي عليك افيقي حبيبتي كفا نوم.. 
واذهب واشعل قهوتنا، ثم اتبادل الصراخ طوال اليوم. 
هذا ما كنا نفعله ما زلتُ اشعر انكِ معي كل يوم نفعل ذلك 
كل وقت نأكل ونضحك ونتسامر ونصرخ هذا ما كنا نفعله 
وما زلتُ افعله حبيبتي.
خواطري مضطربه ألا تشعري بذلك في تلك الكلمات التي تراها عيناكِ الآن..
رغم غيابك وكل الأسى الذي يكسو جوارحي إلا انكِ في مكنون قلبي وفي كل جوارحي فأنتِ دائما في كل شيء 
أراه أمامي كل شيء.. وانتِ دائما سري وستظلِ.






Share To: