ما رَوَّحَ الشِّعرُ عَن قَلبي وما أَغْنَى
ولا استَوَى واحَةً للمُنهَكِ المُضْنَى
يَبْني قُصورًا على شَطِّ الخَيالِ وكَمْ
يَدُومُ قَصرُ الهَوى في الحُلْمِ إذ يُبنى .. ؟!!
شَطَّت قَوافي الهَوى في كُلِّ سَاريةٍ
وجَابَتِ الأبحُرَ الإلهامَ والمَعنى
وكَمْ إلى عَبقَرٍ طافَتْ فَما أنِسَتْ
من نَفثَةِ الجِنِّ أو مِنْ إنسِهِ السُّكْنى
حَسبي مِنَ الشِّعر يا رَبَّاهُ ما عَرَجَتْ
بِهِ القَوافي إلى أسمائِكَ الحُسنى
Post A Comment: