ضاد و ضاد الهوى لغة عربية 
ضاد و ضاد الهوية
في قلبي و في روحي 
بالجمال  لي قد ملكت 
في الهوى  و الحب عشقت
ضاد و ضاد الحب فينا قد تملكت
عشقنا و فينا  هي قد عشقت
مخلوقة جميلة كاملة 
، في لحظة خلقها قد نطقت و أبدعت
و في خلقها الأول قد أنجبت
ثامنيةو عشرون حرفا فيهم هوت
أبجديات عربية في الجنة تورقت
موازينها  عادلة لا  مائلة  لشمال و لا ليمين كشجرة طيبة جذورها تابثة و عروشها في السماء قد تبسمت
موازينها نحو و قواعد مثقونة  لا تأرجحت و لا تساقطت
لغة الله و لغة الملائكة و بالحب إلينا  من الجنة أتت
أوراقها خضراء في لسان عربي سكنت
لأبانا آدم في لسانه علقت ،علمت
و على لسان أمنا حواء نبضت نبضا جميلا في الأخلاق و الهوى لمعت
و لهابيل و قابيل قد تحاورت
ضاد  أم حنونة حنت ، ولدت رضعت
لم تنم الليالي فسهرت على قواعدها أثبتت 
و في  المعلقات ذهبت لمعت 
و بين  جميع العرب تفاخرت
و في قريش حكت لنا عن الله وعن رسول الله 
دينا  ٱسلاميا فيه برعت
 أسلمت و آمنا و آمنت
كتابا محكما عربيا قد أختيرت له 
 فأبدعت نقشت  على اللوح المحفوظ
على الحجر و في القلوب لنا زينت
لغة لم تقهر في جميع حروبها 
سلاما فيه نصرت
لغة ضاد تباهت قراءة و تلاوة بين الكتب 
و على لسان البلاغة و في الشعر و في الفلسفة تجوهرت
لغة ضاد منذ الأزلية تكلمت و شعرت
بالنار الحب و بالقصائد  روت أينعت
سقت نار العشق بأمطارها العذبة روت 
و في قلوب الشعراء خضراء  صارت
 ببحرها الكبير تفننت
 في خلق بحور شعر تفاخرت غنت أبحرت 
لغة عربية جميلة عن صدفاتها تساءلوا الغواصين
 و هي تلألأت 
شمسها أشرقت ، فجرها لا مغيب له و هي قد أنارت و تجوهرت
لغتي  ، سهر العشاق تحث بدرها ليلا 
و هي عليهم حنت  و طبطبت
و تجملت بدون مساحيق تجميل للجميع أبهرت
أنطقت الحجر و الصنم على عجل قد عشقت
ضاد و قسم النون في سورة النون عظمت 
لغة الياسمين و الزيفزفون لغة العطر 
و لغة الحبق و لغة الورد و حتى الأشواك و لغة الجمال بثمارها قد أثمرت
لغة الإستغفار و  لغة الإيمان و لغة الشعر و لغة الفلسفة في الأندلس علت ،و صارت تنادي لأوربا كاملة في جمالها لهم أبهرت
زيتونة لا شرقية و لا غربية في قلوبنا بغت هوت تجملت و في صدورنا سكنت روت تفننت
في لساننا لغتنا أعطت عانقت عشقت
لغةضاد  هويتها و عشقتها ،فدللتني
أضحكتني أبكتني في سحرها سحرتني
سحرتني أكرمتني ، أغذقتني بالهدايا و بالحب كشجرة ميلاد زينتني
 كٱمرأة أنا حملتني و طفلة   تدللت رقصت
بسحرها في مرآتي السحرية ،حولتني للشاعرة عشقتها و فيا عشقت ، 
رتبت ملامح لساني و في لساني الأحمر الشفاه العربي جملت ،
و في عيوني بالكحل العربي قد كحلت .
أحببت صنيعها
 و فيها تدللت بأثواب سندس خضراء
 براقة لماعة شفافة مدهشة غنيت لها 
موالا غجريا  و هي لي صفقت
لغة ضاد  عظيمة لنا بالحب قد عشقت.








Share To: