بسمتها ٱلجدلی
تُمَشِّط صَمْتَ ٱلْجِبال هُنَـاک
تلعنُ صمتهم الأخْرق
تٶذن بفجر ٱلْأُغنيـات
بين يديها يلوح ٱلربيع 
وعلی شفتيها کلمات 
نُوتــات..
هذي أنا ابنة ٱلْجِبال
أقتلع من جذور ٱلْأرض شتائل 
فرحِي،

أرتب أمنياتي
 ٱلْمجيدات،
أشهق في وجه کل ٱلْعثرات
ظلي سامق 
لايعترف بٱلظِّلال
 ٱلْخائبَـات...
ستشرق شمسي
 من خلف ٱلْجبال
 ٱلشّاهقات 
سينمو بجوار ٱلْبيدر حبق 
وأزهار بريّة..
سأرکض ..أطارد ٱلشُّموس 
وأبتسم للأمنيات ..
لن أسمح للصقيع باحتلالي
أنا ابنة ٱلْجبال ..
سحري ولغتي بياض
سموق..
لست أخلف موعدا 
مع ٱلشُّموس
لست أرکع للصّقيع
سأظل أکتبني بحبر ٱلسّموق
وأردّد أناشِـيدي
ٱلْمَجِـيدة.






Share To: