ملكوم صباحًا مهموم
لِألفِ قصة مزّقها
ليلُ الهذيِّ
ملكوم ليلاً
مهموم لهيمنةِ
ما..
مجنون يتجاوز
حدود اللهجة
ويقللُ من صبح
البهجة.
ملكوم
وعيناي كمنجة
تحلم بالعزفِ
الثوريّ، وتدندن
بالرّمشِ لِأزَمات القرويّ
أتراقص لا بل أترنّح
على نشيد الهيهاتِ
وأشدُّ بصمتي
قوانين النّعقِ السفليِّ
مجنون الصبحِ
يتجاوز أنثى
من فجر السبت
يتمحورُ كاحلها
حول ذنوبٍ
همجية ويتأثر
مخلَبُها بعيونٍ بشريّة
تصادفهم دوريًا
بحدود السابعة
أو ساعة من عبودية.
يهدأُ الذنبُ
رغم غموضه
والمذنبُ
ولا أهدأ..
قَلِقٌ أنا
في عصر القلق
والعالمُ ناشز
يتعرقُ فجعًا
يتصدع..
أتهجى
مشأمة النومِ
بلا نومٍ
أتحدى نوم العافيه
ونوم الهنا
في ليلة مضنيّة.
غافلني
صوتها
الصوتُ جميل
الصوت لؤم الصورة الحقيقية
وبذات التصاريح تقول
الريح
أنغامًا منسية
في خاصرتي
أجهزةً وهمية
كقولون الهمِّ
إبنُ التنقلات الحيوية.
أينكِ
والغيضُ
من غيمِ البُغضِ
يفيض،
ويعاودُ عُريَ
الماضي
بقانون السخونة
ويشدُ الحاضر
ويحاول..
Post A Comment: