ليس سرا أنني تعثرت بحبك...
وأنا أجفف بلل حكايات الأمس،
وأنتعل فرحا صغيرا
لا اسم له، لا لون له، سوى كلماتي
وبعض انتصاراتي
أركض خلف سنين عمري
أستبق الزمن، علّني أصل قبل النهاية بقليل...
تلعثمت قصائدي حين تهجّأتُ بريق عينيك
حين مشينا طويلا،
نلغي كل المسافات...
نبصق أحزان الأمس،
ننثر شمس الصباحات، فوق أرصفة العمر
نعلن أن تاريخا جديدا يُكتب،
وأننا...بالفعل سعداء
كل الممرات تقودني إليك
كامرأة تجيد الحب، تكتب للحب
وتبتسم للجميع...
لكل من رأى بريق عينيها، يتلألأ
أُُكثِرُ قطع السُّكر في قهوتي المُرّة
أُقنِعها أنَّ طالع فنجاني
قد أصاب هذه المرة
أنا اليوم،
أعشق الشعر، أعشق الأساطير
أكثر بكثير من الأمس
وأهمس لك أيّها السلطان:
أنّ العشق بلسم هذا الزمان
Post A Comment: