مالي أرى الهَمََّ والأحزانَ تجتمعُ
في حين أن الفتى ذو عفةٍ ورِعُ
كم مرَّةٍ صُدِعَتْ أضلاعَهُ، عجبًا
أيَصْدعُ الحزنُ من بالبُشْرِ يضطلِعُ؟
ماذا تردى؟
لماذا الغمُّ يحصدهُ ؟
هل يا تراهُ بهذا الأمرِ يَنْتَفِع ُ؟
لا ليس في ثروةٍ قد كان يجمعها
فالحزن ضيقٌ بوصلِ اللهِ يَتَّسِعُ
هَوّنْ عليكَ أيا محزون وطأةَ ما
نلقاه يومًا بحولِ اللهِ ينقشِعُ
إن الدوامَ على شكرا الإلهِ لهُ
بابُ انفراجٍ ..فهلّا قُمْتَ تتبِعُ
لله في الناس أمرٌ بالبلاءِ متى
قد أعرضَ الناسُ بالتوباتِ يرتفِعُ
والليل مهما يطولُ، الفجرُ يعقبهُ
فلا يدوم على حالِ الهوى خنِعُ
داوِ الجراحات في الحالين مصطبرًا
إن المداويْ بغير الله ينخِدعُ
هذي الحياة لها الأقدار قد كتَبَتْ
كلَّ العناءِ الذي بالصبر يندفِعُ
والفوز فيها إذا سايرتها فطنًا
صبرًا وذكرا على قَدْرٍ له تَسِعُ
ثم اللجوء إلى رب العباد على
إيمان من حفدوا بِرًا ومن فزِعوا
Post A Comment: