كنتُ أظن أنك
    قصيدتي
وأنك نسخة
    فصيلتي 
ونسيتُ أن بعض الظن 
      إثم....
تذكرتُ أن النفاق
   للمنافق معالم
كما أنسلخ من
    جلدي
فأيقيتُ أن الأفعى
    لستُ أنا
والمنافق حرباء
كنت أصغي إلى نبضاتك 
وأخضع لها
قبل الفهم...
ظننت أنها
لي وحدي 
ونسيت أن بعض الظن
     إثم...
عارُ العار أنتَ
بالألوان...
في حلمي
ويقظة أنتَ هفوتي... 
على شاطئ الطمع
تخطو طربا
لا قناعة لا
لا شهامة عندك لا
يا ويحي 
كنتَ يوما بعد يوم
تنفثُ النفاق
بالجملة والتقسيط 
وقد جعلت كل شيء
          مرتع الهم
فلا بأس اليوم
       عندي
وإن خنتَ للعهد 
تجربة هي خانت 
             فهانت 
كنت أظنك أنا
اختصرت وحدتي 
           في حلقي
عطّرتُها بعطر
          كل الورد
فاستوطن الفؤاد
دخانُ عبق النفاق
ظننت أن الرحيق
بعد الربيع يبقى
ونسيت أن بعض الظن
    إثم....
يا صفعة باتت
بشرخ الفؤاد
تعلن انتصارا
ترفع شعارا
أظنه قرارا
يقينا ولا أنس
أن بعض الظن
    إثم...







Share To: