حسبي مِنَ الشّعرِ أنّي يا (ابنَ نعمانِ)
مِنْ ناركمْ - حينما آنستُ- نيراني
حسبي مِنَ الشّعرِ أنّي قد و جدتُ بكمْ
نعمَ الصّديقِ، و هذا الحسبُ أغناني
كمْ لُذْتُ بالشِّعرِ علَّ الشعرَ يسعفني
يدنو و ينأى ، يُمَنِّيني و ينساني
ما أقربَ الشِّعرَ مِنّي حينَ يَطلبُني
و حينَ أطلُبهُ بالصَّدِّ يلقاني
كمْ أسعدَ الشّعرُ وجداني و كمْ عَصَرتْ
قلبي قوافيهِ ، كمْ أحيا و أرداني
(منهاجِيَ الشعرُ و الغاوونَ مِنْ شيعي)
و شِعرُ (عيدي) و أيمُ(اللهِ) أغواني
الحلو و المُرُّ في حقلِ القريضِ نَما
بِذا و ذا ليسَ يدري غير بُستاني
Post A Comment: