حسبي من الشّعر ما خرّت له قمم
نحن الذين أسلنا العينَ من عدم ِ

شمّ الأنوف أسود ٌ في فيافيها 
متى حللنا يفرّ الأُنسُ كالغنم

والرّاسياتُ إذا بتنا بواديها
تطوف ُحولك كالولدان ِ والخدم ِ

يا صانعَ الشّعر ما أوفيتنا حقّا ً
إلا ظواهر ما أظهرنا من شيم ِ

متى أقمنا على أرض نوفّيها 
وتستقيم لنا من خشية النّقم

 





Share To: