كتبت الأديبة المغربية سعيدة الرغيوي :
برحاب ٱلثّانوية ٱلْإعدادية "صلاح ٱلدين ٱلْأيوبي"،بمكناس صبيحة ٱلسبت 18 من ديسمبر 2021م ..كانت  ٱلحصة  وٱلنشاط ٱلتربوي ٱستثنائيا ٱحتفاء بلغة ٱلضّاد..
إنها ٱلْعربية تسحر أفئدة ٱلصّغار فيبدعون لوحات، ولو جاءت بسيطة، إلا أنها تنمُّ عن حسهم ٱلْإبداعي ٱلْجمالي ..ٱرتادوا آفاق خطها وعانقوا حروفها ٱلْبديعة على ٱمتداد أربع ساعاتٍ ..حلقوا في أفضيتها ٱلرّحبة  وكان منهم ٱلترْحيب بصاحبة ٱلْجلالة ..بين أغنية،ورسم ،وتشكيل تشكلت لوحات بهاء ٱحتفاء بٱللّغة ٱلْجميلة..عبروا عمّا يختلجهم بعيدا عن رتابة ٱلدّرس ..فكان منهم أن أنشدوا حروفها من ٱلْألف إلى ٱلْيـاء..
هي ٱللغة ٱلْعربية ليست جامدة ..تتطور ..تأخذ لها مكانتها بين ٱللغات وتقول أنا لست خرساء ..أنا لغة حسناء تكتبني أرواحكم سطورا أنيقة ..تتزين بها دفاتركم صبح مساء ..أتجول في خطاباتكم ٱلْعصماء ..أتحدى من قال عني لغة عقيمة جوفاء..!!.
أنا ٱلْعربية سحرٌ وبيانٌ..وألحاني تعزف أناشيدا تشنف أسماع متذوقي ٱلْجمال ..
أنا أغنية ترصع لقاءات أهل ٱلْفكر وٱلْأدب وٱلثقافة ..
يتفنن ٱلْخطّاط في تشكيلي وأزين بزخرفاتي مساجد يذكر فيها ٱسم ٱلله ..وترمقني عيونكم في أروقة ٱلْإبداع وٱلْفن ..
أنا ٱلْعربية فخر بني جلدتي ...وإن وهنتهم، فإنني أتقوى بأبنائي ٱلشغوفين بمقاماتي ...
























Share To: