إجعل من ٱختك، زوجتك، إبنتك أن يتخذن طلب العِلم زاد لهنّ وان يجعلنّ همُهنّ تلقينه  لغيرهنّ...
إن أعداء هذا الدين كانوا يدرِكون جيدًا بأنّ المرأة المسلمة تُعتبر الوَتد الذي تُقام عليه أغلب ٱمور الأمة اِن لم نقل كلّها...  فخرجوا بقاعدةٍ تقول؛  هـدم الـمـرأة = هـدم الأُمـة! 
ومن أشدّ السمُوم التي قاموا بحقنِها في المجتمع الإسلامي هو اِفتراؤهم على ٱمّنا عائشة رضي الله عنها بأنها نقلت على الرسول صلى الله تعالى وسلم أحد الأحاديث التي تخصّ المرأة وحاشا لله أن يكون لهما قول ذلك... (علمّوا نساءكم الغزل ولا تعلموهن الكتابة)
هذا الحديث الذي اِتخده مرضى النفوس قاعِدة يُحتدى بها... 
جهل أجيالاً عدّة لقرُون عدّة،  ولأن المرأة مدرسة اِذا أعددتها أعددت شعباً طيّب الأعراق ولأنها تُعتبر المصدر الأوّل لتعليم وتربية الأجيال، فتجهيلها ومنعها من التعليم يُوازي تجهيل مجتمع كله..! 
المرأة كرّمها الإسلام وحاشا ان يكون هذا القول نابعاً من مُعلمها الأول -صلى الله عليه وسلم فقد حرص الإسلام على تعليم المرأة والحفاظ على كونها كيان مُقدّس،  فمن غير المعقُول ان يُحاربها المجتمع ويمنع تعليمَها أو يحدُّ من عطائها و اِنجازاتها فيه.. 
لأنّه فذ الأخير المجتمع الذي يُحارب المرأة يُدمّر نفسه دون وعي...!!







Share To: