أشرقت هذا الصباح باكرا
على صفير دوري
على زحف بياض على سوادي
استسقى وجهي عباب ماء بارد
خلعتني منامتي
ارتدتني ملابسي
انتعلني حذائي
لفظني باب خشبي نحو أوصال مدينة رتيبة
سار بي درب إلى واجبي اليومي
التقيت بقطط شاردة
بأشجار غبراء
بكلاب ضالة
مرت علي شمس النهار مرور اللئام
في المساء كنت أجر مشاوير العناء واللاجدوى
لم تزرني فكرة في عزلتي
لم أحظ ببسمة أو قبلة
لم تراودني عن وحيها قصيدة
لأني لم أحيي عامل النظافة...
لم أصفر للدوري صباح الخير ...
Post A Comment: