في حبنا..
البعيد من سمائنا..
هناك ردهة تعج..
 بأكاذيبنا الصادقة..
و في الجدار متاهة..
و فجوة ضبابية..
                     الملامح.. 
و أسئلة تجرح..
وتحرج أسراب الحلم.. 
في شرايين الذاكرة..

صلصال نبضنا بلا عنوان
ونحن ها هنا..
 نسافر إلى نفس المكان..
خيمة وحيدة ..
في صحراء أمتعة السفر..
ضلت الطريق إلينا..
أم أننا..
 فقدنا مفتاح الذاكرة؟!

غريبا يصير العشق..
كما الهذيان..
حين يصير الحلم أزيز نحلة..
تجوب المكان..
أو نخلة..
تظل المسافر..
               أينما كان..






Share To: