أنا الذي شق للفرح طريقا 
وسط الحجر
و تركت كلماته علامتها
على اليابسة و البحر
كتاباتي تلملم شتات الحال 
و تزعج الصمت 
بأنفاس الحب والعشق 
كلماتي تتألق في الأماكن كلها
و بكل فخر تتباهى 
هي الحب بكل المعاني
و الألسن تتغنى بها 
كتبتها بلا نقط 
من مشاعر عذبة الإحساس
تظهر ألوان الفرح والحب 
و لا تحمل في طيها 
الصد والهجران
و لقد أظهرتها بأناقة جديدة 
في يوم من العمر 
و الليل يودع بعضه 
و يستقبل أفضله 
لأجل امرأة 
سحرتني بعقلها من بعيد
و تتالت سهامها على صدري 
حتى فتحت  كل أبوابه 

في أول ظهوراتها 
  أهديتها من صدري 
تذكرة الحب و كم وردة
و لما تنفس الصبح 
مشيت إليها 
بقلب يغني و يرقص
و أخذتها مشواري





Share To: